الامتحان
ينصحنا مؤلف كتاب أساليب علمية تساعدك على النجاح في الامتحانات بأربعة نصائح ذهبية :
أولاً: ترقب دليلاً أو إشارة من المعلم: فكل ما يؤكد عليه المعلم , أو يضع تحته خطاً على السبورة أو يكرره , هو مادة مرجحة للاختبار
ثانياً: كن مستمعاً وقارئاً متيقظاً ومتنبهاً: فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب ذلك على اللوح , راقب مصادر المعلومات هذه
ثالثاً: إسأل المعلم: نعم الأسئلة الهامة عن مجال الاختبار هي أسئلة مهمة بالطبع ابدأ (مثلاً) بالقول إنك تحتاج إلى معلومات كذا وكذا كي تدرس بفعالية أكبر
رابعاً: إسأل طلاباً قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم: وتأكد من أن تسأل أسئلة معينة , وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها . واختر طلاباً أذكياءوناجحين لتسألهم
وكما أوصيتـك على أن تحرص على حضور المحاضرة الأولى أوصيك هنا ( بحضور المحاضرة الأخيرة ) فعادة ما تجد الإشارات السابقة مركزة في المحاضرة الأخيرة
كون جدول مذاكرة :
في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمر وقتك أوصيك بتكوين جدولاً للمذاكرةتحدد فيه اسم كل مادة وما هو الوقت المقترح لكل مادة .
راجع الإمتحانات السابقة :
في المكتبة عادة يوضع مكان مخصص للإمتحانات السبقة الهدف منها تعويد الطالب على أسلوب أستاذ المادة في الأختبارات وإتاحة الفرصة للطالب كي يتدرب على الأسئلة.
وهذه أراء بعض الدكاترة في ذات الموضوع :
لا للإرهاق
في البداية تؤكد الدكتورة ليلى المنوفى أستاذ علم النفس التعليمي بكلية التربية جامعة القاهرة أن الليلة السابقة للامتحان ليلة مهمة نفسيا وجسميا فبعض الطلبة ينتابهم القلق فلا ينامون هذه الليلة وبعضهم يذاكر طوال الليل مع العلم بأنه يجب على الطالب أن يعطى المذاكرة حقها وجسمه حقه ليلة الامتحان لذلك يجب ألا يفرط في المذاكرة ليلة الامتحان ويرهق عقله وجسمه معا فيستيقظ صباح يوم الامتحان في حالة لا وعى ويجد أن أجزاء المادة الدراسية قد تداخلت تداخلا يفسد الحفاظ والتذكر لذا يجب أن يكتفي الطالب بالمراجعة الخفيفة ليلة الامتحان لان المراجعة المركزة المفروض أن تكون قد تمت قبل ذلك كما يجب على الطالب النوم المبكر ليلة الامتحان حتى لا يهدم بنفسه كل مجهوده طوال العام فالطالب الذي يذاكر دروسه بانتظام منذ بداية العام الدراسي ويؤدى واجباته المدرسية في مواعيدها لا يحتاج إلى السهر ليلة الامتحان حتى يستيقظ في الصباح نشيط الجسم والعقل.. بلا منبهات .
لا للمنبهات
وتضيف الدكتورة ليلى المنوفى انه لا يجب أن يتناول الطالب المنبهات ليلة الامتحان كشرب الشاي أو القهوة أو الحبوب المنبهة حتى يحتفظ بصفاء ذهنه وهدوء أعصابه واتزان جسمه كذلك .
يجب على الطالب العناية بالغذاء السليم ليلة الامتحان فيجب تناول عشاء جيد وإفطار جيد حتى يذهب إلى الامتحان بجسم قوى نشيط مع الابتعاد عن الأطعمة الدسمة أو التي تربك المعدة.
شعور طبيعي
ويؤكد الدكتور فكري عبد الرحيم أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة الأزهر أن الشعور بالخوف والقلق عندما يقترب الامتحان هو شعور طبيعي ينتاب كل طالب لأهمية تلك الفترة بالنسبة له ولمستقبله وللمحيطين به من الأهل لذلك فقليل من القلق ضروري لتشجيع الطالب على المذاكرة والاستعداد الجيد للامتحان ولكن إذا ارتفع معدل القلق لدرجة معينة يمكن أن يسبب مشكلة حيث ان القلق الزائد يوتر أعصاب الطالب ويؤثر على مذاكرته وقد يربكه ويضعف قدرته على الفهم والحفظ والتذكر كذلك فهو يؤدى عادة إلى إضعاف الشهية وسوء التغذية وإضعاف نشاط الجسم وقد يصاب الطالب ببعض الأمراض الجسمية كالشعور بالصداع والدوخة والمغص ولتجنب القلق الزائد يجب على الطالب أن يستذكر دروسه من بداية العام الدراسي وبانتظام ولا يقلق من الامتحان القلق الزائد وكل ما يحس به هو قلق عادى يشعر به اى إنسان عنده امتحان كما يجب الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وذلك لان الله قد أمرنا بان نعمل ما في وسعنا ثم نتوكل عليه بعد القيام بواجبنا حق قيام كما يجب أن تكون هناك ثقة بالنفس.
حل المشكلة
ويضيف الدكتور فكري عبد الرحيم أن الطالب الذي يعاني حالة القلق الزائد ولا يستطيع بأي الطرق تخفيف حدته عليه أن يذهب للاخصائي النفسي أو الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة أو لطبيب نفسي لحل مشكلته وذلك منذ بداية العام حتى يستطيع التخلص من هذا القلق قبل الدخول في الفترة الأخيرة من العام الدراسي الذي يحتاج فيها إلى استعداد نفسي خاص جدا حتى لا تؤثر حالته النفسية على قدارته العقلية الخاصة بالتحصيل والاستذكار وحتى لا يجد نفسه عاجزا ليلة الامتحان عن المذاكرة وعن الحل في داخل لجان الامتحان عندما تنتابه حالة القلق فينسى المعلومات مما يؤدى إلى رسوبه في الامتحان.
المراجعة المنتظمة
وتؤكد الدكتورة ماجدة على أستاذ علم النفس أن الاستعداد للامتحان شيء لابد منه منذ بداية العام الدراسي بالمذاكرة المنتظمة وذلك بتخصيص ساعات يومية ثابتة للتحصيل مع المراجعة المنتظمة لكل المقررات والمواد الدراسية من وقت لآخر وذلك بتحديد يوم للمراجعة كل أسبوع وكل شهر حتى تثبت المادة في الذهن ويقل النسيان وحين تأتي الامتحانات تكون المراجعة النهائية سهلة ومضمونة النتائج وذلك لان المراجعات السابقة تكون قد سهلت الطريق ويسرت حفظ المواد.
وتضيف الدكتورة ماجدة على أن الخطأ الشائع الذي يقع فيه غالبية الطلبة هو تأجيل الاستعداد للامتحانات إلى الأيام الأخيرة السابقة لموعد الامتحانات مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة تقع على عاتقهم حيث انهم لا يحسبون حساب الطوارئ في اليوم الأخير، فمن يدري ماذا سيحدث في ذلك اليوم فقد تنقطع الكهرباء، وقد يصاب الطالب بصداع أو مرض غير متوقع فلا يستطيع الطالب المذاكرة أو حتى المراجعة، لذلك فان الاعتماد على اليوم الأخير السابق على الامتحان أكبر خطأ والأفضل هو الاستعداد قبل الإعلان عن مواعيد الامتحانات بفترة طويلة لأن فترة الاستعداد كلما كانت أطول قلت المجازفة