خرج نبي الله عيسى مع أصحابه للمقبره. فسأل أصحابه أتحبون أن أسأل أحد أصحاب تلك القبور في كيفية خروج أرواحهم؟ و ماذا شاهدوا لحظة خروج ارواحهم؟ و كيف يعيشون الآن؟
وافق أصحابه على الفكره
فتوجه إلى أحد القبور و جلس عنده و دعا الله أن يحيي صاحب القبر بإذنه
و بعد لحظات إذ بتراب القبر بدأ يتحرك و يفتح القبر و يخرج منه رجل ينفض التراب من على جسده و أكفانه
حتى وقف بين يدي نبي الله عيسى
عند ذلك طرح عليه الأسئله السابقة الذكر
رد صاحب القبر و قال: لقد كنت إنسان مؤمن و مشغول في العمل لأسد حاجة عائلتي
و في أحد الأيام رجعت البيت منهمك الجسد من سبب العمل
أستقبلني أولادي بطلباتهم و زوجتي بشكواها
طلبت منهم أن يمهلوني نصف ساعه أدخل الدار لأريح جسدي المنهك
و بعدها أكون جاهزا لهم
و عند دخولي الدار و إغلاق الباب و الإستلقاء على السرير
شاهدت رجل حسن الوجه و تفوح منه أطيب الروائح و يقف بجانبي
فقلت من أنت؟
رد علي و قال : أنا من لا يستأذن على الدخول للسلاطين, أنا ملك الموت..
و قام بتمرير يديه على جسدي
و كلما مرت يديه على إحدى أعضاء جسدي برد ذلك العضو
و لغاية ما وصل عن رقبتي, عند تلك اللحظه أحسست بخنقه خفيفه
و بعدها و جدت نفس شيئين: جسد ممد و أنا منفصل عنها
عندها قال الآن أنت في عداد الموتى و دخلت عالم البرزخ
بعد ذلك دخل أولادي و زوجتي الغرفه و بدأووا يتباكون على جسدي
الشئ المؤسف أن ذلك الجسد الذي ياما حافظت عليه و جدته يتقلب دون إكتراث على يد المغسل أجساد الموتى
بعد ذلك و صلت للأصعب مرحله و هي عندما و ضع جسدي على اللحد و تركوني و حيداً
و جاء من بعد منكر و نكير لسؤالي
و بعد أن إجتزت تلك المرحله العصيبه
إذ أري قد فتح من خلف رأسي شباك و وراءه جنات لا توصف و أرض مفروشه بالزعفران
قمت و دخلت تلك الجنات العجيبه
و عند تجولي في تلك الجنات أحسست بأن هناك من يتبعني
فأدرت رأسي للأرى فتاه ذو جمال لا يوصف, و هي تسبتم لي!
قلت لها من أنت؟ و لما تتبعيني؟ و تبستمين لي؟
أجابت أنا أعمالك الصالحه بعثني الله للأرافقك و أكون أنيستك في تلك الجنات
الحقيقه بدأت أشعر أن ذلك كله حلم
و لكنها عرفت ما فكرت به
و قالت : إن لم تصدق فحاول أن تلمس ذلك العقد الذي على عنقي
العقد الذي كان على عنقها كان من اللؤلؤ,
فبمجرد و ضع يدي عليه إذ به ينقطع و يتناثر على الأرض
على الحال هممت للألم ما تناثر على الأرض و هي قامت و بكل إبتسامه لمساعدتي في جمع اللؤلؤ
و في هذه الأثناء سمعت المنادي ينادي: يا عبد الله أجب دعوة نبي الله عيسى
و ها أنا و اقف بين يديك
عند تلك اللحظه سأل نبي عيسى كم مر عليك من الوقت منذ أن خرجت روحت حتى و صلت إلى ذلك الحال أو الموقف؟
أجاب صاحب القبر: تقريباً أربع ساعات
عند ذلك قرأ نبي عيسى تاريخ الوفاه و إذ به قد مر عليه أربع مائة سنه!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله
تقبلوا تحياتي